البروفيسور ماهيش شارما يحاضر في مركز تقويم الطفل عن الدسكالكويا

أقام مركز تقويم وتعليم الطفل مجموعة من الدورات التدريبية ومحاضرة عامة حاضر فيها الخبير الأمريكي في مجال صعوبات الرياضيات "الدسكالكوليا" البروفيسور/ ماهيش شارما.

قدم البروفيسور شارما دورته لمعلمي قسم الرياضيات في البرنامج التربوي الصباحي التابع لمركز تقويم وتعليم الطفل كجزء من خطة المركز السنوية للتطوير الوظيفي لعامليه، حيث أقيمت الدورة في الفترة الصباحية، على مدى أربعة أيام متتاليين.أقيمت كذلك محاضرة عامة بعنوان: "عسر الحساب ومشكلات الرياضيات - التشخيص والعلاج"، وقد ناقشت المحاضرة عدة محاور منها: مواصفات المتعلم والاختلاف، طرائق تعليم الرياضيات وموادها، طبيعة محتوى الرياضيات، تعلم الرياضيات والتحصيل، وغيرها من الموضوعات ذات الصلة، وفُتح في نهاية المحاضرة باب الأسئلة للحضور.

ومن الجدير ذكره أن البروفيسور/ ماهيش شارما مؤسس ورئيس مركز تدريس وتعلم الرياضيات (مؤسسة لويليزلي وفرامنغهام بولاية ماساشوستس الأميركية )، وكذلك لبيركشاير للرياضيات في انجلترا، وهي التي تسهل عمله في المملكة المتحدة وأوروبا. كما إنه الرئيس السابق وأستاذ تعليم الرياضيات في كلية كامبريدج حيث كان يدرس الرياضيات وطرائق تدريسها ما يزيد عن خمسة وثلاثين عامًا للطلبة قبل التخرج وبعده. اشتهر عالميًّا بعمله الرائد في مجال مشكلات تعلم الرياضيات وتعليمها،ولا سيما لمن يعانون عسر الحساب (الدسكالكوليا) وغيرهم من ذوي صعوبات التعلم الخاصة في الرياضيات.

يشغل البروفيسور العديد من المناصب، فهو: مؤلف، ومعلم، ومدرب للمعلمين، وباحث، ومستشار للمدارس الحكومية والخاصة، ومحاضر، وعمل رئيس تحرير للمجلة العلمية Focus on Learning Problems in Mathematics, (التركيز على مشكلات تعلم الرياضيات) وهي مجلة بحثية متعددة التخصصات، لها قراؤها في 90 دولة من دول العالم، كما إنه محرر في مجلة The Math Notebook (كراسة الرياضيات) التي تُعَدُّ من المصادر العملية الموثوقة للمعلومات التي تهم أولياء الأمور والمعلمين الذين كرسوا جهودهم لتحسين التدريس والتعلم للأطفال جميعهم.

وتأتي زيارة البروفيسور الأمريكي / ماهيش شارما إلى الكويت ضمن سلسة من الدورات التدريبية والمحاضرات التي يقدمها خبراء واستشاريون عالميون، بدعم مشكور من مؤسسة الكويت للتقدم العلمي، استمرارًا للتعاون المثمر بينها وبين المركز في سبيل نشر آخر ما توصلت إليه الدراسات والبحوث العالمية في مجال صعوبات التعلم.